أظهرت إحصائيات مؤسسة “كبلر” للمعلومات، أن ايران حققت رقماً قياسياً في صادراتها النفطية للصين في شهر تشرين الأول الجاري، حيث بلغت أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً.
وأشارت إحصائيات كبلر إلى أن ايران جاءت في المرتبة الثانية بعد روسيا كأكبر مورد للنفط للصين، وتفوقت على السعودية بفارق كبير، وذكرت أن سبب هذه الزيادة هو بيع ايران لمخزونها من النفط العائم.
وكانت مؤسسة كبلر قد ذكرت في تقرير سابق، أن إيران نفذت مخزونها من النفط العائم، الذي كان يبلغ نحو 60 مليون برميل مع بداية تسلم الحكومة الحالية مهامها في شهر آب من العام 2021.
وأوضحت كبلر أن متوسط صادرات النفط الإيراني في الشهور الـ 10 الأولى من سنة 2023، بلغ 1.235 مليون برميل يومياً بنمو بلغ نحو 84 في المئة عن الفترة المناظرة في العام 2022.
وتستخدم مؤسسة كبلر التي يثق بها أكثر من 450 مؤسسة على مستوى العالم، من بينها شركات التداول وشركات النفط وشركات الشحن والبنوك، بيانات من مصادر مختلفة لتتبع حركة شحنات النفط والغاز.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن ايران لم تزد مستوى إنتاج النفط فحسب، بل نجحت ببيع كل مخزونها النفطي العائم.
وذكرت الوكالة أن هذا الأمر يعكس هذا انهيار الحظر المفروض، فإما البيت الابيض سمح بهذه الصادرات أو أنه لا يستطيع الحد منها وعلى أية حال فان نظام العقوبات قد إنهار.