أثارت الممثلة العالمية أنجلينا جولي، غضب متابعيها على “إنستغرام” بعد تعليقها على الأحداث في قطاع غزة، متضامنة مع “إسرائيل” أولاً ومن ثم مع الفلسطينيين.
واعتبر الجمهور أن موقفها الرمادي لا مبرر له، وخصوصاً أنها لم تتكلم عن غارات الكيان الصهيوني الوحشية وقصفه الهمجي والحصار الجائر على قطاع غزة.
ووصفت جولي عملية طوفان الأقصى بالعمل الإرهابي، متناسية جرائم الكيان الإسرائيلي، قائلةً: “إن ما يحدث في “إسرائيل” هو عمل إرهابي، لكنه لا يبرر الخسائر في الأرواح البريئة جراء قصف السكان المدنيين في غزة” على حد تعبيرها.
وتابعت جولي عبر منشورها على المنصة، واصفة حال المدنيين في قطاع غزة: “ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يمكنهم الحصول على الطعام أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود بحثًا عن ملجأ”.
وقالت النجمة الأمريكية، التي عملت مع اللاجئين لمدة عقدين من الزمن كسفيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن “تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق”.
وأشارت جولي أيضا إلى الكمية الضئيلة من المساعدات الإنسانية التي سُمح لها بدخول غزة على الحدود المصرية، حيث كتبت: “إن شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل هي جزء صغير مما هو مطلوب وكان يتم تسليمها يوميا قبل النزاع، وتتسبب التفجيرات في احتياجات إنسانية جديدة يائسة يوميا، إن الحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي للشعب”.