خطف وطعن عنصرين من الأمن العام يشعل التوتر في مخيم النيرب بحلب

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب خلال الأيام الماضية حالة من التوتر الأمني المتصاعد، على خلفية سلسلة حوادث عنف واشتباكات مع قوى الأمن.
ففي مساء أمس، أقدم مجهولون على خطف عنصرين من “الأمن العام” وطعنهما بالسكاكين داخل المخيم، ما استدعى تدخل قوات الجيش والأمن التي دفعت بمدرعة وعناصر مسلّحة انتشرت في محيط المنطقة، فيما توجّهت دوريات تابعة للأمن العام وأرتال من وزارة الدفاع لتعزيز السيطرة. وقد طُلب من الأهالي التزام منازلهم والتعاون مع القوى الأمنية لتسهيل القبض على منفذي الاعتداء.

كما أعلنت قوى الأمن الداخلي عن فرض حظر تجوال في مخيم النيرب، بالتزامن مع إطلاق حملة أمنية استهدفت عدداً من تجار المخدرات المرتبطين بالنظام السوري السابق.

وبالتوازي مع هذه الأحداث، دخل رتل عسكري تركي يضم دبابات ومدرعات وناقلات جند من معبر باب الهوى متجهاً نحو مدينة حلب، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها مرتبطة بالتطورات الأمنية والعسكرية الأخيرة في المنطقة.

وجاءت هذه التطورات بعد يوم واحد من مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات الأمن السورية خلال تشييع في المخيم، ما فجّر مظاهرة ردد خلالها بعض المشاركين هتافات مسيئة للثورة السورية والجيش الحر، الأمر الذي قوبل باستنكار واسع من أهالي المخيم الذين أكدوا أن تلك الشعارات لا تمثلهم.
وفي حادثة أخرى سابقة، فقد مواطن فلسطيني حياته متأثراً بجراحه بعد أن أُطلق عليه النار من قبل عناصر أمنية سورية، بينما أصيب آخر بجروح. وأعقب الحادث انتشار أمني كثيف وفرض حظر تجوال جديد حتى موعد دفن الضحية.

 

اقرأ أيضاً:تحذيرات من تزوير وبيع أملاك الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق

اقرأ أيضاً:هتافات طائفية تثير التوتر في طرطوس مع دخول الأمن العام إلى المدينة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.