7 أسرار في كوب: لماذا يجب أن تتناول “لاتيه الكركم” قبل النوم؟

يُعرف باسم “لاتيه الكركم” في المقاهي العصرية، لكن قوته الحقيقية تكمن في تقاليده القديمة التي دعمت الأجيال بصمت. هذا المشروب الدافئ، الذي يعتمد على الكركمين (المركب الأساسي في الكركم)، ليس مجرد طقس ليلي، بل هو جرعة صحية شاملة.

إليك 7 أسباب مقنعة لتناول كوب من حليب الكركم (الحليب الذهبي) قبل أن تخلد إلى النوم، طالما تم تحضيره بالطريقة الصحيحة:

الفوائد الصحية والجسدية السبعة
1. راحة في كل رشفة
يمنح دفء المشروب استرخاءً فوريًا للعضلات المتعبة ويهدئ المفاصل المؤلمة. بينما يُفعّل الكركم تأثيره المضاد للالتهابات بهدوء، يُضفي الحليب راحةً تُسهّل دخولك في وضع النوم.

2. تعزيز مناعة هادئة
يعمل الكركمين على تعزيز المناعة الطبيعية للجسم، مما يحسن من مرونته واستعداده لمواجهة المشاكل اليومية. كوب بعد كوب، يتسلح جسمك بهدوء ضد نزلات البرد والزكام والتعب الموسمي.

3. تأمين نوم أعمق
احتساء شاي الكركم ببطء قبل النوم هو سر خاص. هذا الطقس الدافئ يخبر الجسم أن الوقت قد حان للتهدئة، مما يهدئ العقل والحواس. بالنسبة للكثيرين، هذا هو الفرق بين التحديق في السقف والانغماس في نوم عميق ومتواصل.

4. تهدئة المعدة وتحسين الهضم
لحليب الكركم تأثير مهدئ بشكل غير متوقع على الجهاز الهضمي. دفئه يُخفف من حدة الانزعاج بعد الوجبة، ويُساعد على تهدئة الانتفاخ وتسهيل عملية الهضم، مما يضمن نومًا هادئًا.

5. تحسين الحالة المزاجية
يرتبط الكركم بمستويات أفضل من السيروتونين (هرمون السعادة). إن تناول مشروب دافئ ومألوف قبل النوم يساعد في تخفيف التوتر والقلق المستمر، مما يساهم في تحسين مزاجك العام.

6. إصلاح شامل لخلايا الجسم
الليل هو وقت التعافي. أثناء الراحة، تعمل مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الكركم على إصلاح الضرر على مستوى الخلايا. هذا يعني على المدى الطويل: بشرة أكثر صحة، تعافي أسرع، وصباح أكثر انتعاشًا.

7. تلطيف التهاب الحلق
يُغطي الحليب الدافئ المُهدئ الحلق المتعب بلطف، فيما يقوم الكركم بتدفئة الجسم المرهق ببطء. إنه نوع من الراحة الطبيعية العميقة التي تأتي مباشرة من قلب المطبخ.

طريقة التحضير: كيف تصنع مشروبك الذهبي المثالي؟
لضمان الحصول على أقصى الفوائد، يجب تحضير هذا المشروب بعناية:

التسخين: سخّن كوبًا من الحليب الطازج برفق وببطء، مع الحرص على ألا يغلي تمامًا.

المكونات الأساسية: أضف تدريجياً:

نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.

رشة صغيرة من الفلفل الأسود الحاد. (هذا المكون حيوي! يساعد الفلفل الأسود الجسم على امتصاص فوائد الكركمين بشكل فعال).

إضافة النكهة والدفء: لزيادة الفخامة والنكهة، يمكنك إضافة:

القليل من الزنجبيل الطازج المبشور.

عود قرفة عطري.

رش بعض خيوط الزعفران، أو قرون الهيل المطحونة، أو لمسة من جوزة الطيب.

التحلية: ارفع المشروب عن النار قبل تحليته بقليل من العسل.

إقرأ أيضاً : أنفلونزا أم كورونا.. كيف أفرّق عند الإصابة بالفيروسات المتشابهة؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.