سلوم حداد: “تصريحي فُهم خطأ… ولم أقصد الإساءة لمصر!”
خرج النجم السوري المخضرم سلوم حداد لأول مرة عن صمته الطويل ليكشف بالتفصيل عن ملابسات الأزمة التي أعقبت تصريحاته الأخيرة حول مستوى إتقان بعض الممثلين المصريين للغة العربية الفصحى.
و أكد حداد أن موقفه تم تفسيره على نحو خاطئ، مشدداً على أنه لم يقصد أبداً توجيه أي إساءة لا للفنانين المصريين ولا للشعب المصري
تصريحات نارية حول الجدل المُثار
في مقابلة له مع موقع “فوشيا” الفني، أوضح حداد أن اختياره للصمت طوال الفترة الماضية كان لتجنب تصعيد الجدل، لكنه اضطر للرد بعد تضخم الأمور.
“يبدو أن موقفي فُهم خطأ، حتى بعض الممثلين السوريين لا يجيدون النطق بالفصحى، فما المشكلة؟”، يتساءل حداد مستنكراً.
وقارن حداد بين تصريحه وردود الفعل التي تبعته، وبين تصريحات أخرى سابقة لفنانين مصريين مرت مرور الكرام:
“محمد رمضان قال إن أسوأ مسلسل مصري أفضل من أفضل مسلسل سوري، وحسين فهمي قال إن أصغر ممثل مصري يمثل أفضل من أفضل ممثل سوري، ولم تقم الدنيا. فهل عندما أقول رأيي يعني أنني أهاجم شعباً بكامله؟”
وأكد الفنان السوري على أن العلاقة بين فناني البلدين هي علاقة “زملاء وأصدقاء وأبناء مهنة واحدة، نختلف أحياناً لكن لا نهاجم بعضنا ولا نخون بعضنا”
الرد على “مزحة” منع الطيران وتوجيه الشكر للداعمين
كشف حداد، الذي لا يمتلك أي حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه سمع عن “مزحة” مفادها أن “الطيران المصري قد يمنعه من عبور الأجواء المصرية”.
معلقاً على تضخيم المسألة بقوله: “أن تصل الأمور لهذه الدرجات هذا غير معقول بصراحة”.
وفي لفتة تقدير، وجه النجم السوري الشكر لكل من دافع عنه ووقف بجانبه خلال الأزمة.
خصيصاً الفنانة هالة صدقي والفنان محمد هنيدي والناقد طارق الشناوي، إلى جانب عدد من شيوخ الأزهر.
وكانت تصريحات حداد الأساسية قد استثنت النجمين الراحلين عبدالله غيث ونور الشريف، اللذين وصفهما بالنموذجين النادرين في الأداء الفصيح.
واعتبر أن عدداً قليلاً فقط من الممثلين المصريين يتقنون هذه المهارة.
حسم الجدل حول “اليتيم”: انسحابٌ لم يكن موجوداً
في سياق فني منفصل، نفى سلوم حداد نفياً قاطعاً ما تردد حول انسحابه من بطولة مسلسل “اليتيم”.
مؤكداً لموقع تلفزيون “الثانية” التابع لشبكة تلفزيون سوريا أنه لم ينضم أساساً إلى العمل.
وقال حداد: “قرأت خمس حلقات من النص في البداية ولم أشعر أنه يناسبني وأبلغت المنتج بذلك.. بعدها لم يحدث أي تواصل أو توقيع عقد، وبالتالي لا يوجد شيء اسمه انسحاب”.
واختتم حداد رأيه بالتعليق على أن ما جرى تداوله كان مجرد شائعات تهدف إلى إثارة الجدل وجذب المشاهدات.
مشيراً إلى أن أعمال البيئة الشامية لا تزال “تدور في حبكات تقليدية ولم تقدم جديداً يذكر”
إقرأ أيضاً: يوميات مدير عام: أيقونة الكوميديا الهادفة التي فككت البيروقراطية