تستمر حركات النزوح من لبنان إلى سوريا، جراء عدوان كيان الاحتلال العنيف والمستمر على عدد من المناطق والقرى اللبنانية، حيث أعلنت الأونروا أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان عبروا إلى سوريا منذ بدء العدوان على لبنان.
وتعمل المنظمات غير الحكومية في دمشق وريفها على استقبال الوافدين من لبنان، وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم عبر عدة مبادرات تم إطلاقها والاستفادة من التسهيلات التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الإطار.
ومن هذه المبادرات، مبادرة “جمعية الصحة الخيرية” في حرستا بريف دمشق التي جهزت مراكزها وأعلنت جهوزيتها التامة لاستقبال الوافدين اللبنانيين، وتأمين كل متطلباتهم الصحية والخدمية من معالجات وتحاليل وصور وأدوية ودعم نفسي.
كما بدأت “جمعية ومستوصف إغاثة المرضى” في حي الأمين بدمشق باستقبال المرضى من الوافدين وتقديم المعاينة والمعالجة والأدوية اللازمة بشكل مجاني.
وكان ترأس رئيس مجلس الوزراء د. محمد غازي الجلالي اجتماعاً ضم عدداً من الوزراء المعنيين لبحث المجالات الممكنة لتقديم الدعم والمساندة للمهجرين اللبنانيين، ووضع الإمكانات اللوجستية والطبية والصحية في خدمتهم بالتنسيق والتعاون بين مختلف الوزارات والجهات العامة والخاصة المعنية.