أكد اتحاد الصحفيين أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقال الاتحاد في بيان له، إن “الأمة العربية والأحرار في العالم والمقاومين الشرفاء فقدوا رمزاً من رموزها وقائداً من قادتها، كما فقد أحرار العالم والمقاومون واحداً من أبرز قادة المقاومة التي تقف في وجه الظلم والاستعمار والعدوان.”
وأوضح أن التمادي بهذه الأعمال الإجرامية يؤكد العلاقة الوثيقة والمسؤولية المباشرة للدول الداعمة لكيان الاحتلال، وعلى رأسها أمريكا، لافتاً إلى أن سيرة الشهيد السيد حسن نصر الله ومسيرته ونضاله وفكره ستبقى الشعلة المضيئة التي تنير دروب المقاومين ووجدان أحرار العالم.
وأضاف الاتحاد أن “الشهيد قاد المقاومة من نصر إلى نصر وأسس لمدرسة حقيقية في المقاومة، أساسها الفكر والاستعداد وعمادها الجرأة والشجاعة والإقدام في المواجهة، فغدت استراتيجية واقعية عنوانها الصبر والثبات والحكمة، حققت توازناً مع العدو بوجه ما يقدم له من إمكانات عسكرية وتقنية وتكنولوجية.”
اقرأ أيضا: القبائل والعشائر السورية بالحسكة: راية المقاومة لن تسقط