انضمت إندونيسيا إلى كوريا الجنوبية والدنمارك والسويد وألمانيا، ونددت بعدم إشراف “تلغرام” على محتواها، وجاء ذلك وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إندونيسية من أن إندونيسيا قد تحظر تطبيق المراسلة “تلغرام” إذا ما استمرت المنصة في “تجاهل التحذيرات بشأن عدم كفاية الإشراف”.
وكانت حكومة كوريا الجنوبية أعلنت عن عزمها عقد اجتماع مع ممثلي “تلغرام” بشأن المواد الإباحية المزيفة، والتي يُزعم أنها توزع بشكل نشط من خلال المنصة.
وقال وزير العدل الدنماركي “بيتر هاميلغارد” إنه يود بشدة حظر جميع برامج المراسلة الفورية التي تستخدم تشفير الرسائل، واشتكى من أن هذا أصبح الآن “مستحيلا من الناحية القانونية”.
وأعرب وزير العدل السويدي، “غونار سترومر”، عن رغبته في “التأثير على مثل هذه المواقع”، ورأى أن “تلغرام” وغيرها من منصات المراسلة، “لا تقوم بما يكفي لمنع التنسيق بين المجموعات الإجرامية”.
أما في ألمانيا، فقد اتهموا “تلغرام” بما أسموه “عدم التعاون الكافي”، حيث يعتقدون أن “تلغرام” لا يتيح “تبادل المعلومات كما يحدث مع المنصات الأخرى”.
وقد أطلق سراح رجل الأعمال والمؤسس المشارك لتطبيق “تلغرام”، “بافيل دوروف”، من قاعة المحكمة الفرنسية بالعاصمة باريس بعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، والالتزام بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.