اجتمع وزير الأشغال العامة والإسكان “سهيل عبد اللطيف” مع عدد من المهندسين والخبراء في مجال الهندسة المدنية لمناقشة التطورات التي تم إجراؤها على الكود الهندسي السوري، تنفيذاً لبنود الخطة الوطنية لمواجهة آثار وتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً.
وأوضح المشاركون في الاجتماع أنه تم تعديل وتطوير عدة نقاط ضمن الكود الهندسي، بناءً على التقارير والدراسات التي قامت بها اللجان المختصة بالكودات، والتي اعتمدت معايير ومواصفات دولية في مجال التصميم والتنفيذ والفحص، وفقاً لوكالة “سانا”.
وأشار المشاركون إلى أن هذا التطوير هو الخامس من نوعه على الكود الهندسي السوري، حيث كانت آخر نسخة مطورة لهذا الكود عام 2020، وأنه سيتم طباعة وتوزيع النسخة الجديدة منه على جميع الجهات المهنية للالتزام به.
ولفت وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أهمية هذا التطوير لزيادة عامل الأمان للأبنية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه سورية من تغيرات مناخية وحركات زلزالية، مشيراً إلى أن عمل اللجان المعنية بتطوير الكود يتكامل مع عمل لجان أخرى تقوم بفحص مواد البناء وإجراءات منح الرخص والتنفيذ.
ووجه وزير الأشغال بالإسراع بإصدار التعديل على فروع نقابة المهندسين بمختلف المحافظات، وبدء تطبيقه فور صدوره، مؤكداً على ضرورة التزام جميع المهندسين والمقاولين بما أقرته اللجان المختصة.