مقتل محمد عرجة لاعب نادي أمية جراء اشتباك مسلّح في إدلب
قُتل لاعب نادي أمية لكرة القدم محمد عرجة بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، أمس الإثنين، أثناء مروره قرب موقع مشاجرة في حي الضبيط بمدينة إدلب.
وشهدت مدينة إدلب، اشتباك مسلّح بين شخص من عائلة فاخرجي وعنصر يتبع جهاز الأمن العام، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص أحدهم لاعب نادي أمية الرياضي.
ووفق مصادر محلية، فإن سبب النزاع يعود إلى خلاف على ملكية منزل في حي الضبيط، حيث ادعى الشخص المنتمي لعائلة “فاخرجي” – وهو عنصر سابق في قوات النظام السوري – أن المنزل الذي يقطنه عنصر الأمن العام يعود له. وسرعان ما تصاعدت المشاجرة إلى تبادل لإطلاق النار، أدى إلى مقتل 3 أشخاص بينهم محمد عرجة.
غضب شعبي واسع وحرق منزل القاتل في إدلب
في أعقاب الحادثة، أقدم عدد من ذوي الضحايا على إضرام النار في منزل القاتل في حي الضبيط بمدينة إدلب، بعد أن تم إخراجه إلى الشارع، في رد فعل انتقامي مباشر يعكس حجم الاحتقان الشعبي.
وشهد الحي حالة من الفوضى الأمنية والانفلات المسلّح، في ظل غياب شبه كامل لأي دور فعّال للأجهزة الأمنية في ضبط الوضع، وسط مخاوف من تكرار السيناريو في أحياء أخرى نتيجة انتشار السلاح بين المدنيين.
إدلب: مدينة تعاني من تصاعد العنف والنزاعات المسلحة
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من مقتل شاب آخر في 8 تموز 2025، عقب تعرضه لإطلاق نار مباشر خلال شجار مع مجموعة من الأشخاص على خلفية خلافات شخصية. وتشير هذه الحوادث المتكررة إلى تصاعد حالة العنف الداخلي في إدلب، وغياب أي ردع حقيقي للفلتان الأمني الذي بات يهدد حياة المدنيين بشكل يومي.
إقرأ أيضاً: أطفال بلا هوية في إدلب: أبناء المقاتلين الأجانب ضحايا حرب وحرمان قانوني
إقرأ أيضاً: انفجار مستودع ذخيرة في إدلب يخلف أكثر من 100 مصاب وأضرار واسعة