أكد محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل خليل أن إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في مقدمة أولوياته، لافتاً إلى أن الانطلاقة ستكون من مدينة دوما.
ووفقاً لبيان المحافظة، فإن ذلك جاء خلال افتتاح ورشة عمل تقيمها الأمانة السورية للتنمية حول الخارطة التنموية في منطقة دوما بريف دمشق، بحضور قائد شرطة المحافظة اللواء بلال سليمان محمود.
وقال خلال بحسب البيان إن”إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في مقدمة الأولويات واليوم ستكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية لوضع الخارطة التنموية لمناطق ريف دمشق انطلاقاً من مدينة دوما التي عانت من الإرهاب”.
وشدد خليل على أهمية التعاون والتكاتف بين أبناء مناطق محافظة ريف دمشق والعمل خطوة بخطوة للنهوض بمناطقهم وبلداتهم وأحيائهم وقراهم وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون، مؤكداً أنه سيتابع شخصياً تأمين كافة المستلزمات والمتطلبات والخدمات لإنجاح هذا العمل المشترك.
بدوره، أوضح مدير الأمانة للسورية للتنمية بريف دمشق طارق الجيرودي أن الورشة في منطقة دوما ستستمر 5 أيام وسيتم خلالها وضع خارطة تنموية لمنطقة دوما للسنوات الخمس القادمة مع إجراء تقييم سنوي للخطوات التي تم إنجازها.
وأضاف الجيرودي أن “العمل سيتوسع لاحقاً ليشمل باقي مناطق محافظة ريف دمشق وذلك للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والخدمي في المحافظة”.
وشارك في افتتاح الورشة عدد من أعضاء مجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي آلاء الشيخ ومدارء الخدمات الفنية والمياه والأوقاف و شركة الكهرباء والزراعة والصحة والتربية والموارد المائية والصرف الصحي والإغاثة والتنمية المحلية وفريق عمل الأمانة السورية للتنمية.