“فجر جديد”.. أمسية في اتحاد الكتّاب العرب

أحيا عدد من الشعراء أمسية شعرية بعنوان “فجر جديد” على منبر اتحاد الكتّاب العرب في مقره بدمشق مساء أمس الأربعاء، حيث ألقوا قصائد تغنّت بالحرية والعدالة، وحيّت تضحيات الثائرين ومعاناة المظلومين

وشارك في الأمسية الشعراء محمد زياد شودب، بسمة شيخو، خالد محيميد، خليل الأسود، إبراهيم جعفر، وزياد الشعلان، وعبّرت قصائدهم عن توق الجمهور السوري إلى الكلمة الحرة والأمل بمستقبل أكثر إشراقًا.

وأوضح الدكتور محمد طه عثمان، رئيس اتحاد الكتّاب العرب، في تصريح لوكالة “سانا” أن أمسية “فجر جديد” تمثل انطلاقة النشاطات الأدبية للإدارة الجديدة، ضمن توجه يهدف إلى فتح الأبواب أمام جميع المبدعين، مؤكداً أن الشعر والأدب هما الجسر الأسمى للتواصل بين الناس، وهما الأصدق في التعبير عن الحرية وصوت سوريا المضيئة.

من جانبه، قال الشاعر خالد محيميد، رئيس فرع الاتحاد في حماة: “بعد اغتراب دام أربعة عشر عامًا، أشارك للمرة الأولى في فعالية أدبية داخل سوريا، وقد حرصت أن تكون قصائدي متنوعة بين الهمّ الوطني والدعوة إلى الألفة والسلام”.

أما الشاعر خليل إبراهيم الأسود، الذي عاد إلى دمشق بعد غياب استمر منذ عام 2013، فألقى قصيدتين، الأولى بعنوان “في مهب العجاج” تتناول مدينة دير الزور، والثانية “كأنها الشام” كتبها بمناسبة تحرير سوريا، مشددًا على أن رسالة الشعر اليوم هي الدعوة إلى سوريا موحدة وقوية.

وفي سياق متصل، أعربت الشاعرة بسمة شيخو عن سعادتها بالمشاركة في أمسية شعرية بعد التحرير، مشيرة إلى أنها ألقت ثلاث قصائد وقالت: “كنت أكتب عن وجع دمشق، وكنت أؤمن أن هذا اليوم قادم، يوم تعود فيه الكلمة الصادقة إلى منابرها”.

واختتم الدكتور محمد سعيد العتيق، نائب رئيس الاتحاد، بالقول إن فعالية “فجر جديد” تشكل الخطوة الأولى في مشروع النهوض الثقافي وفتح المجال أمام المواهب الشابة، مضيفًا: “نريد أن نعيد الألق إلى الساحة الأدبية، ونؤكد من جديد أن دمشق ستبقى عاصمة للثقافة والشعر والكلمة الحرة”.

من الجدير ذكره أن هذه الأمسية الشعرية هي الأولى بعد أن استلمت لجنة تسيير الأعمال زمام الأمور في اتحاد الكتّاب العرب، وفق خطط ثقافية جديدة، وخطوات سنلمس لاحقاً آثارها كافة.

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.