أعلنت شركتا طيران سعوديتان عزمهما اسئناف رحلاتهما إلى الجوية إلى سوريا خلال الأسابيع المقبلة إذ يأتي هذا التوجه في إطار التوسع الإقليمي للشركة وسعيها لفتح وجهات جديدة تلبي احتياجات المسافرين وتعزز الربط الجوي بين السعودية ودول المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب “بندر بن عبد الرحمن المهنا” لـ«طيران ناس»: «يسعدنا استئناف رحلاتنا الجوية إلى دمشق، لطالما كانت (طيران ناس) رائدة في توفير الرحلات بين المملكة ومختلف المدن السورية، حيث كنا نسير رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى كل من دمشق وحلب واللاذقية، تأكيداً على التزامنا بتعزيز الربط الجوي بين البلدين«
كما أكد المدير التنفيذي لشركة طيران “أديل” السعودية للرحلات الاقتصادية “ستيفن غرينواي” أن الشركة قد تبدأ تسيير رحلات إلى سوريا في تموز القادم، لتنضم بذلك إلى مجموعة من شركات الطيران الأجنبية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق مع قرارات رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا
ونقلت وكالة رويترز عن غرينواي قوله من العاصمة الفلبينية مانيلا، بعد إعلانه عن صفقة لاستئجار طائرتين من شركة الطيران الاقتصادي الفلبينية سيبو باسيفيك: “حصلنا على الموافقات الأسبوع الماضي لتسيير رحلات إلى سوريا، نتأهب لذلك على أمل انطلاقها في تموز القادم”.
في سياق متصل، كشف مدير الخطوط الجوية السورية سامح عرابي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن زيادة عدد الطائرات التي تمتلكها الشركة إلى 5 بدلاً من 3 وذلك في عضون الأشهر الثلاثة القادمة، مشيراً إلى وجود محاولات لإعادة إصلاح وتعمير بعض الطائرات المتوقفة.
وأضاف عرابي أن خطوط الشركة تخدم حالياً دول الخليج العربي، السعودية والإمارات والكويت، بينما الوجهة القادمة ستكون ليبيا ومصر.