قال رئيس ما يسمى “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، تساحي هنغبي، إنه “يتوقع سبعة أشهر أخرى من الحرب على غزة لتحقيق ما أسماه هدف تدمير “حماس”.
وفي مقابلة إذاعية على محطة “ريشيت بيت” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قال الصهيوني تساحي هنغبي: “لقد قيل بصراحة في الأيام الأولى من تقديم الخطط إلى مجلس الوزراء أن الحرب ستكون طويلة”.
وأضاف هنغبي:”لقد تم بناؤها على أساس مرحلي، حيث تم تحديد عام 2024 على أنه عام القتال، نحن الآن في الشهر الخامس من عام 2024، مما يعني أننا نتوقع سبعة أشهر أخرى من الحرب على غزة لتعميق إنجازاتنا وتحقيق هدفنا المتمثل في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس والجهاد الإسلامي”، حسب زعمه.
في هذه الأثناء كشفت حسابات صهيونية، عن مقتل أربعة من جنود الاحتلال، ثلاثة منهم من كتيبة الناحال، التي تقاتل في رفح جنوب قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال حتى الآن، بمقتل 3 جنود من لواء الناحال، في كمين سقطوا فيه بمدينة رفح جنوب القطاع.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، تفاصيل الكمين الذي وقعت فيه قوة الناحال، وقالت إنهم دخلوا مبنى أطلق منه قذيفة مضادة للدروع على آلياتهم، وبعد دخولهم المكان، تم تفجير عبوة ناسفة كانت مزورعة فيه، ما أدى إلى انهياره عليهم، ليقتل على الفور 3 جنود ويصاب 5 آخرون جروح 3 منهم خطيرة.
ونشر حساب صهيوني أن الرقيب نتنائيل بوخريس قتل في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وقام بنشر صورته ونبذة عن حياته، وعائلته في المدينة، لكن رغم مضي يوم كامل، فلم يعلن جيش الاحتلال مقتله رسمياً.
وأشار الاحتلال إلى أن القتلى هم كل من: الرقيب أمير غاليلوف، أوري بار أور، وإيدو أبيل، والثلاثة يخدمون في كتيبة تعرف باسم “سرية البنادق”.
وكانت حسابات صهيونية تحدثت أمس، عن ما وصفته بالحدثين الصعبين في رفح، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال، وقعت في كمينين أوقعا خسائر كبيرة في صفوف القوات.
وأشاروا إلى أن حركة الطائرات المروحية التي تنقل الجنود المصابين، من مواقع المعارك الدائرة في قطاع غزة، كانت ملفتة أمس الثلاثاء، وكثيفة، مشيرين إلى حجم إصابات كبير وقعت لقوات الاحتلال بنيران المقاومة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، إن ضابطا من الكتيبة 614 الهندسية، وجندي آخر من الكتيبة ذاتها، أصيبا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة.
وفي حادثة أخرى وقعت أمس، أصيب مقاتل من وحدة “يلام” في سلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
كما أصيب مقاتل من الوحدة المتعددة الأبعاد بجروح خطيرة خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أمس الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا، بقوة خاصة للاحتلال، في مخيم الشعوت في مدينة رفح، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.