كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أن إنتاج الكهرباء بالأخيرة انخفض بنسبة 80% عقب مضي أكثر من عقد على الأزمة السورية.
وفي مقطع فيديو بث عبر موقعها الالكتروني، أمس، أوضح مواطنون سوريون أن انقطاع الكهرباء في البلاد لفترات طويلة أدى لتعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية المنزلية، وانعكس سلباً على تزودهم بالمياه وتسبب بعرقلة سير حياتهم وأعمالهم.
وبيَّن المواطنون أنه في ظل انقطاع الكهرباء في أغلب الأوقات وصلت فترة تغذية منازلهم بالمياه إلى ساعتين فقط في الأسبوع، الأمر الذي دفعهم لشراء المياه عبر الصهاريج ودفع مبالغ تصل لـ 60 ألف ليرة سورية أسبوعياً.
كما أكد أحد المواطنين أن معظم الأهالي اضطروا لشراء البطاريات لاستخدامها في الإنارة في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، مشيراً إلى أنه بسبب سوء جودة تلك البطاريات يضطر الأهالي لشراء بطارية بين الفينة والأخرى.
وكانت اللجنة أكدت في وقت سابق هذا العام أن 50% من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في سوريا تعمل بشكل جزئي أو لا تعمل، وأن الملايين في البلد ذاته يعانون صعوبة الحصول على مياه نظيفة وآمنة.
يذكر أن وزير الكهرباء، غسان الزامل، أكد مطلع العام الجاري أن إنتاج سوريا من الكهرباء انخفض من نحو 7200 ميغا واط في عام 2010 إلى نحو 2500 ميغا واط في عام 2022، ثم واصل الإنتاج انخفاضه هذا العام ليصل إلى ما بين 2000 و2200 ميغا واط ساعي بينما تصل الحاجة إلى 6 آلاف ميغا واط.