أقامت مديرية التأهيل والتدريب في وزارة التربية مسابقة مركزية لطلاب معهدي الفنون التشكيلية والتطبيقية والتربية الموسيقية.
وبلغ عدد المشتركين في المسابقة 122 طالباً من جميع المحافظات، منهم 67 طالباً من اختصاص العزف والغناء، و55 من اختصاصات الفنون التشكيلة والتطبيقية التي تتضمن التصوير والرسم والزخرفة والخط العربي والنحت والأعمال اليدوية.
وتحدث وزير التربية د.محمد عامر المارديني عن أهمية المسابقة كوسيلة لإبراز إبداعات ومواهب الطلاب الذين سيقودون العملية الفنية في سوريا، وسيكونون من خلال تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية عبر المسابقات جاهزين للتنافس على المستوى العالمي ورفع اسم سوريا في المحافل الدولية.
ولفت الوزير إلى ضرورة تعزيز الاهتمام بالمواهب والإبداعات في المدارس ما يسهم في بناء جيل مبدع ومتميز قادر على تحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وبيّن مدير التأهيل والتدريب التربوي في الوزارة جميل الطويل أن المسابقة تعتبر فرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحفيزهم على العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم، مشيراً إلى أن لجان التحكيم مكونة من مختصين في مجال الموسيقا عدنان فتح الله ومثنى علي وسيمون خوري، وفي مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية محمد غنوم وطلال بيطار وباسمة جنود، وهذه اللجان تعمل وفق روائز محددة لتقييم الطلاب واكتشاف المميزين منهم.
وأوضح مدير تربية دمشق سليمان اليونس أنه تم اختيار الأنسب من الطلاب في المعاهد المتوسطة للمشاركة بالمسابقة، لافتاً إلى أهميتها لجهة تعزيز روح المنافسة بين الطلاب وتمنية مواهبهم وتبادل الخبرات فيما بينهم.
كما أكد د.محمد غنوم عضو لجنة التحكيم في مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية ضرورة إجراء مثل هذه المسابقات لنثبت من خلالها أن السوريين صناع جمال، مشيراً إلى أنه تم ضمن روائز تحكيم المسابقة أن يقدم الطالب ما لديه من عمل فني، إضافة إلى أن ينجز عملاً آخر مشابهاً له ضمن ساعتين من الوقت وبعد ذلك يتم الحكم.