توجه، اليوم الاثنين، وفد من حماس إلى مصر لبحث مقترح وقف إطلاق النار الجديد.
وقال أحد المسؤولين في حماس، سامي أبو زهري، لقناة “القاهرة الإخبارية”: “أكدنا للأشقاء في مصر وقطر أننا جادون في التوصل إلى اتفاق، لكننا لن نستسلم أمام أي ضغوط أمريكية”.
وكان قد أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حماس بلبنان، محمود طه، أن الحركة ردت على المقترح الإسرائيلي والذي جاء رداً على ورقة حماس التي سلمتها للوسطاء المصريين والقطريين.
وقال طه في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، إن “فصائل المقاومة الفلسطينية منذ بداية المفاوضات أبدت مرونة وتعاملت مع الوسطاء بإيجابية، وقدمت كل ما يلزم لإنجاز الاتفاق المطلوب ولكن الجانب الإسرائيلي دائماً ما كان يعرقل أي فرصة للتوصل لحل”.
وشددّ على حرص حماس على مصلحة الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه بالإفراج عن الأسرى وفك الحصار وإدخال المساعدات وخروج الاحتلال الإسرائيلي من القطاع ووقف إطلاق النار، نافياً تعرض الحركة لأي ضغوط من قبل الوسطاء.
وبين طه أن “وقف الحرب في غزة يعني سقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وانتهاء عمله السياسي، وبالتالي ذهابه إلى المحاسبة الداخلية”.