التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.
بدوره، قال بلينكن: “الولايات المتحدة رصدت تقدماً ملموساً بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية”، لكنه حث “إسرائيل” على بذل المزيد من الجهد.
وأضاف بلينكن: “الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.
وكان قد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية المحطة الأولى له بجولته في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة بلينكن لبحث فرص التوصل إلى هدنة بين “إسرائيل” وحماس، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأميركي “جو بايدن” هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن بلينكن سيلتقي في الرياض نظراءه في دول الخليج وأوروبا لبحث خطط إعمار قطاع غزة قبل أن يتوجه إلى الأردن و”إسرائيل”.