نددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على لسان المتحدث باسم الخارجية في إيران ناصر كنعاني بقوة بالغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني مساء أمس على مناطق بمحافظة حلب بسوريا وأدت الى استشهاد عدد من القوات العسكرية والمدنيين السوريين.
وأعرب كنعاني عن مواساته وتعاطفه مع سوريا حكومة وشعباً خاصة أسر الشهداء والمتضررين بهذه الغارات الهمجية، وقال إن هذه الهجمات، تعد انتهاكاً سافراً للقوانين والمواثيق الدولية وخرقاً لسيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديداً للسلام والأمن الاقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة أن تتخذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية إضافة إلى التنديد بهذا العدوان الغاشم.
وتابع الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن هجمات الكيان الصهيوني هذه، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات المجموعات الإرهابية المنتشرة في سوريا ضد مناطق من هذا البلد وهي دليل بيّن على دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا والتي استهدفت على مدى سنوات، الامن القومي السوري والأمن في المنطقة والتي راح ألوف المواطنين الأبرياء ضحية أهدافها المقيتة وحماتها.
وأكد كنعاني هزيمة وانفضاح أمر الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة وقال إن الهجمات الغاشمة على سوريا، تمثل محاولة يائسة وجبانة لاستمرار الأزمة وتوسيع نطاقها في المنطقة بهدف ترميم وجه هذا الكيان المهزوم أمام الشعب الفلسطيني ومجموعات المقاومة موضحاً أن التصدي لهذه المغامرات الخطيرة والمنتهكة للأمن والاستقرار في المنطقة، يشكل مسؤولية دولية وعالمية.