جددت سوريا اليوم إدانتها لحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب منذ قرابة الخمسة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: “الكيان العنصري الصهيوني كشف مجدداً عن وجهه الدموي والفاشي وذلك من خلال المجازر التي يرتكبها منذ خمسة أشهر تقريباً ضد الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال وكبار السن، الحرب المستمرة التي استخدم فيها الكيان الصهيوني كل أنواع الأسلحة ضد الفلسطينيين الأبرياء فاقت الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الفاشيون والنازيون في الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت الخارجية: “حكومة القتلة الإسرائيليين لم تتردد في إعطاء تعليماتها لارتكاب أبشع المجازر بحق أهل غزة والتي أدت حتى تاريخ هذا اليوم إلى استشهاد ما يزيد على ثلاثين ألف فلسطيني مازال الكثير منهم تحت الأنقاض، أو أشلاء متناثرة في الشوارع والأحياء”.
وأكدت الخارجية أن معظم دول وشعوب العالم احتجت على استمرار هذه الكارثة التي ترتكبها “إسرائيل” دون رادع من ضمير، ورغم إصدار محكمة العدل الدولية أوامر ملزمة لوقف المجازر الصهيونية، إلا أن الكيان الصهيوني كعادته كان يؤكد دائماً على الملأ أنه لن ينصاع للشرعية الدولية أو للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن القوات الفاشية الإسرائيلية ارتكبت صباح هذا اليوم مجزرة بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ عدة أسابيع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب غزة، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن المئة شهيد وأسفرت عن وقوع ما يقارب ألف مصاب.
وشددت الخارجية على أن سوريا التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، تؤكد مرة أخرى إدانتها الشديدة لمجرمي الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبونه من جرائم.
وطالبت الخارجية في البيان حلفاء “إسرائيل” بوقف هذه المجزرة فوراً وإلا فإنهم سيكونون جزءاً لا يتجزأ من الكارثة الإنسانية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي وكل من يدعمه بالسلاح ويؤمن له التغطية السياسية، والدعم الاقتصادي الذي يشجع “إسرائيل” المتوحشة على ارتكاب المزيد من القتل وسفك دماء أطفال فلسطين.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر