وردت عدة شكاوى على بعض مخابز محافظة طرطوس، حول تراجع صناعة الرغيف وخاصة من الأفران الخاصة، من ناحية حموضة الخبز ورائحته غير المحببة، ما يجعله غير صالح للاستهلاك البشري.
كما يرى الكثير من المواطنين، ويتساءلون إذا كانت مخصصات الدقيق والخميرة من مصدر واحد فلماذا التباين في جودة الرغيف بين الأفران؟
بحسب شبكة غلوبال، أوضح أحد أصحاب الأفران الخاصة عن سبب سوء إنتاج الرغيف في مخبزه، وخاصة من ناحية الحموضة القوية، أن سبب يعود إلى نوع الخميرة غير الجيد والذي ربما يكون السبب في هذه الحموضة، ووعد بتحسن واقع إنتاج الرغيف خلال الأيام القادمة، وذلك بعد الحصول على المخصصات الجديدة من الخميرة.
من جهته نفى مدير السورية للمخابز بطرطوس رامز عباس أن تكون الخميرة هي السبب بالحموضة التي يشكو منها المواطنون في بعض الأفران، مؤكداً أنه لم يتلق أي شكوى بهذا الخصوص، لأن الخميرة التي تزود بها جميع مخابز المحافظة من مصدر واحد وهي الخميرة السائلة، وذلك بعد توقف معمل الخميرة الجافة عن العمل.
مضيفاً: “لدينا اليوم مخابز تتنج خبزاً جيداً من ناحية الطعم والوزن والنضج تضاهي الأفران الخاصة ومنها مخبزا الحاطرية والقدموس، ويحصلان على نفس نوعية الخميرة والدقيق.”
وبين عباس بأن الحموضة ربما تعود إلى تأخر الفرن بالخبز، أو اللجوء للعجن بالمياه الساخنة، وقد يكون في المخبز عطل ما يؤدي إلى إنتاج رغيف خبز غير جيد.