بلغ عدد الحالات المكتشفة للمتعايشين مع فيروس الإيدز من عام 1987 حتى نهاية العام الماضي في سوريا 1245 حالة، منهم 882 حالة لسوريين.
وبحسب صحيفة “الوطن”، بيّن مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة د.زهير السهوي أن المصابين من غير السوريين وعددهم 363 تم ترحيلهم جميعاً، والحالات المكتشفة من السوريين توفي منهم 313 حالة، وتتم متابعة وضع باقي الحالات وعددها 569 حالة، مشيراً إلى دور وزارة الصحة في الحد من انتشار الإيدز بوضع بروتوكولات العلاج، وإدراج خدمة الصحة النفسية في البرنامج الوطني للمكافحة.
وحول مشروع الخطة الوطنية الإستراتيجية للرصد والتقييم، أكد السهوي أنها تتضمن بطاقة رعاية وعلاج مرضى الفيروس، وسجل فحص واستشارة، إضافة إلى اعتماد الفحص الذاتي(فموي ودموي)، وتأمين وصول الأدوية لجميع المصابين دون انقطاع للمرضى داخل القطر وخارجه من بداية الأزمة بنسبة تجاوزت 80 بالمئة.
ولفت إلى زيادة عدد مرضى التهاب الكبد B و C، ووصول عدد مرضى التلاسيميا المسجلين لدى وزارة الصحة إلى 4294 مريضاً، موضحاً أن تكلفة علاج المريض الواحد تبلغ سنوياً نحو12 مليون ليرة سوريا.
كما بلغ عدد مرضى فقر الدم المنجلي 949 مريضاً وعدد مرضى التلاسيميا المنجلية 1048 مريضاً، إذ أنهم من الأمراض التي تمنع الزواج، وتحتاج لتفعيل دور اللجنة الوطنية للتلاسيميا في الحد من ولادات مرضى جديدة وتفعيل دور الوزارات في التوعية من مخاطر المرض ومنع زواج الحَمَلة.
وحول تكاليف علاج مرضى الرئة، أوضح مدير المديرية أن عدد مرضى السل الرئوي والبالغ 2077 مريضاً تقدّر تكلفة علاجهم بـ2.2 مليار ليرة سورية، ومرضى السل خارج الرئة 1367 مريضاً بتكلفة 1.7 مليار ليرة سورية، والمرضى المخالطين 4292 بتكلفة 1.5 مليار ليرة سورية، والمرضى المقاومين 25 مريضاً بتكلفة علاج 1.6 مليار ليرة سورية سنوياً.