قرر مجلس حكومة الحرب التابع للاحتلال الإسرائيلي سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى المبارك من وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير.
وقالت القناة 12 العبرية: “لا تقييدات على دخول فلسطينيي أراضي عام 48 والقدس إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان”.
وكانت قد نقلت القناة في وقت سابق عن قادة في شرطة الاحتلال قولهم: “إن القيود التي أقرها بن غفير لتقييد دخول العرب إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى”.
فيما كانت خطة بن غفير تنص على “منع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ليوافق بعدها نتنياهو على تقييد دخول فلسطينيي الداخل ممن هم دون سن 50 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة عنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.