أكد أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي أن التوترات الحاصلة في البحر الأحمر ستؤثر على أسعار بعض المواد في سورية.
وقال مولوي في تصريح لصحيفة “الوطن”: “كل البضائع التي تأتي من شرق آسيا سوف تتأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار أجور الشحن والتي ارتفعت أكثر من 250 % والذي ينعكس بالمطلق على البضائع والمنتجات وفق نسب معينة حسب البضائع المستوردة”.
ورأى مولولي أن التحول إلى الطرق البرية قد يكون حلاً للمشكلة غير أن ذلك يحتاج إلى توافق على مستوى الحكومات.
في سياق متصل، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد العزيز المعقالي، أن أحداث البحر الأحمر لها تأثير كبير على الأسعار في سوريا، مشيراً إلى أن هناك أسباباً داخلية لارتفاع الأسعار منها ارتفاع أسعار المحروقات.
وعبر المعقالي عن أمله في ألا تصدر الحكومة قرارات يكون لها انعكاس سلبي على المواطن أي أن تكون قراراتها بعيداً عن جيب المواطن لجهة الضرائب والرسوم، مؤكداً أن 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر.