أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” اتفاقها مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على توسيع نطاق الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية.
وأفادت الخدمة الصحفية لوكالة الفضاء الروسية “روسكو سموس” لوكالة “سبوتنك” الروسية أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الأمريكييين لمواصلة الرحلات الجوية المتبادلة حتى عام 2025 ضمناً، ذلك حفاظاً على التشغيل الموثوق لمحطة الفضاء الدولية ككل ولضمان وجود ممثل واحد على الأقل من “روس كوسموس” في الجزء الروسي، ووجود ممثل واحد على الأقل من ناسا في الجزء الأمريكي.
وفي شهر تموز الفائت، وقعت موسكو وواشنطن تعديلين على الاتفاقية بين “روس كوسموس” و”ناسا” بشأن رحلات رواد الفضاء على متن المركبات الفضائية المأهولة الروسية والأمريكية.
وفي السياق، أشارت “روسكو سموس” في نيسان الفائت، إلى أن المدير العام للمؤسسة الحكومية أبلغ رؤساء وكالات الفضاء في الدول الشريكة في محطة الفضاء الدولية بتمديد مشاركة روسيا في المشروع حتى عام 2028.
وبناء على ذلك يفترض أن طاقم كل مركبة فضائية روسية يرسل معه رائد فضاء أمريكياً واحداً إلى محطة الفضاء الدولية، كما يضم طاقم كل مركبة فضائية أمريكية رائد فضاء روسياً واحداً.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يعد ضرورياً لضمان استمرار عمل الأجزاء الأمريكية والروسية من محطة الفضاء الدولية، وعدم شغورها في حالة حدوث تغييرات غير متوقعة في برنامج الرحلة.
والجدير بالذكر أن شركة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية الروسية تخطط لصناعة 250 قمراً صناعياً.