رفضت روسيا استئناف الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مراقبة التسلح.
وصرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، “ميخائيل أوليانوف”، اليوم الخميس، أنه لا توجد أسس لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن مسار واشنطن يهدف إلى تفاقم العلاقات.
وأفاد “أوليانوف” لوكالة سبوتنك” الروسية، أن كل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، متوجهة إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
وشدد أنه من غير الواقعي قبول روسيا لمتخصصين أمريكيين لإجراء عمليات تفتيش في منشآتها النووية في ظل الوضع الحالي للعلاقات.
كما أكد مندوب روسيا أن نهج الدول الغربية القائم على رفض الدبلوماسية مع روسيا، وإرسال الأسلحة إلى كييف أثبت أنه غير مجد.
وأضاف أوليانوف أصبح من الواضح أن السياسة الحالية القائمة على تجاهل الدبلوماسية من ناحية، وإمدادات الأسلحة الضخمة من ناحية أخرى لا تجدي نفعاً، ومن هذا المنطلق، لا مفر من أن تتوصل بعض البلدان على الأقل إلى الاستنتاجات المناسبة.
في الوقت نفسه، اعتبر “أوليانوف” أنه من السابق لأوانه الحكم على ما إذا كان هناك عدد كبير من معارضي تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في الدول الغربية يسمح بالحديث عن وصول بعض البلدان إلى استنتاجات مناسبة، مضيفاً أنه يرفض تقديم توقعات بعيدة المدى.