أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق نائل اسمندر أن دوريات الرقابة التموينية مستمرة في عملها خلال فترة العيد في مراقبة الأفران والأطعمة بمختلف أنواعها.
وشدد اسمندر بأهمية تعاون المواطنين عبر إبلاغ المديرية في حال التعرض لأي استغلال من قبل أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية سواء البيع بسعر زائد أو الغش وغيرها من المخالفات التي يرتكبها البائعون.
فيما لم ينف اسمندر ارتفاع الأسعار بشكل كبير تزامناً مع الأعياد لافتاً إلى سعي مؤسسات السورية للتجارة لتأمين السلع، واستمرار استجرار الخضر والفواكه، ، ومراقبة الأسواق وتنظيم الضبوط التموينية للبيع بسعر زائد.
وضمن هذا الإطار، أوضح اسمندر أن مديرية التجارة الداخلية تولي أهمية لمراقبة المواد التموينية المدعومة من خلال دوريات صباحية يومياً،
وتابع اسمندر بقوله “يوجد نحو 230 مخبزاً في محافظة ريف دمشق تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية البالغة نحو 970 طناً من القمح يومياً لإنتاج الخبز” لافتاً إلى وجود عدد كبير من الضبوط التموينية المتعلقة بتهريب الدقيق التمويني والاتجار به،
وبالنسبة لقطاع النقل أكد اسمندر أن المديرية عملت بالتعاون مع الجهات الأخرى على تزويد وسائط النقل العامة بالمازوت تزامناً مع ازدياد حركة السفر بين المحافظات.
وكشف اسمندر عن ضبط المديرية أعداداً كبيرة من سيارات توزيع المازوت تقوم بالغش عن طريق تركيب دارات كهربائية عبارة عن جهاز إلكتروني للتلاعب بكميات التعبئة أو توصيلات غير نظامية للتلاعب بالعداد، وسرقة المازوت مؤكداً أن هذه المخالفات تعتبر جسيمة ويحال صاحبها للقضاء فوراً.
ونوه اسمندر أيضاً إلى انتهاء عمليات توزيع المازوت للمدارس، فيما يستمر التوزيع للقطاع الزراعي والنقل.
ولفت اسمندر إلى أن الجولات اليومية على المعامل لمراقبة أغذية الأطفال مستمرة، وهناك تشدد في مخالفات عملية إعادة التدوير للمواد الغذائية، إضافة إلى أخذ عينات من الألبان والأجبان وغيرها من الأطعمة إلى مديرية الشؤون الصحية لمراقبتها وتحليلها لمعرفة مدى مطابقتها للشروط والمواصفات القياسية.
واستطرد بقوله أن الدوريات المشتركة تقوم بجولات على محلات اللحوم في مسالخ ريف دمشق لوضع الختم الصحي عليها بعد مراقبتها.
يذكر أنه بالنسبة للشكاوى سوف تتم معالجتها خلال 24 ساعة لاسيما الشكاوى التي تكتب على وسائل التواصل الاجتماعي في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها