تفقدت لجنة وزارية واقع استمرار العمل في بعض المؤسسات والشركات الخدمية والإنتاجية بمحافظة حمص خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وشملت جولة اللجنة الوزارية التي تضم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ووزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل شركة ألبان حمص ومشفى جامعة البعث ومحطة الزارة لتوليد الكهرباء.
أشار الدكتور ابراهيم في تصريح صحفي إلى أن الجولة تأتي ضمن التوجه الحكومي لمشاركة الكوادر العاملة في المنشآت التي تستمر بالإنتاج وتقديم الخدمات خلال العطلة بشكل ورديات على مدار الساعة والوقوف على أهم الصعوبات من أجل معالجتها ضمن الإمكانيات المتاحة، متوجهاً بالتقدير لكل الكوادر الوطنية الخدمية والإنتاجية والإدارية التي تعمل دون انقطاع ولاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ولفت الدكتور ابراهيم إلى أنه تم الاطلاع خلال الجولة على سير العملية الإنتاجية في شركة ألبان حمص وتفقد خطوط الإنتاج والمخبر والتعبئة وآلية التسويق باعتبارها منشأة غذائية مهمة، كما تم الوقوف على بعض النقاط المهمة لمعالجتها بالتنسيق مع الحكومة، منوهاً إلأى أنه تمت زيارة مشفى جامعة البعث باعتباره صرحاً صحياً وخدمياً مهماً يخدم المنطقة الوسطى، وتم التعرف على الصعوبات التي تعاني منها المشفى من خلال لقاء الكوادر فيه والمرضى، ليصار بالتنسيق والتعاون مع الحكومة لتأمين كل ما يلزم.
وأشار الوزير ابراهيم إلى زيارة محطة الزارة الكهربائية، حيث إن الكوادر الفنية والعمال مستمرون بالعمل على مدار الساعة، وتنتج حالياً 500 ميغا واط كما تقوم الكوادر الوطنية بمتابعة وإجراء عمليات الصيانة والتأهيل اللازمة فيها على مدار الساعة.
بدوره، أشار مدير شركة ألبان حمص المهندس وافي خليل الى أن واقع الشركة جيد وتنتج مختلف مشتقات الألبان، حيث حققت لغاية نهاية الشهر الماضي من العام الحالي انتاجا بقيمة نحو 141 مليار ليرة سورية، مضيفاً بأن الخطة الاستثمارية شملت تنفيذ براد لتخزين الجبنة العكاوي، وتتركز الخطة الاستثمارية للعام القادم على تطوير قطاع النقل للمنتج بالشركة.
كما لفت رئيس مشفى جامعة البعث الدكتور فراس زريقا الى استمرار تقديم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين خلال عطلة الأعياد بكافة أقسام الإسعاف الجراحي والأطفال والعناية المشددة والحواضن وقسم النسائية والتوليد على مدار الساعة من قبل الكوادر الطبية المقيمين والاختصاصيين بالمشفى.