طالبت الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بـ”وضع حد للعدوان والجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الأمم المتحدة بـ”التدهور المتسارع” في وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الفائت مضيفة أن “شدة العنف والقمع أمر لم نشهده منذ سنوات”.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان إن “استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة واستخدام القوة غير المبررة ، وفرض قيود واسعة على الحركة هي أمور مقلقة للغاية”.
وأفاد التقرير الأممي الذي تناول بصورة مفصلة الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول و20 تشرين الثاني ، عن “زيادة حادة في الغارات الجوية وكذلك في عمليات التوغل التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان في الضفة الغربية”،
يذكر أن المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أعلنت أنه من الضروري أن يضع الاحتلال الإسرائيلي حداً لاستخدام السلاح والوسائل العسكرية والاحتجاز التعسفي في الضفة الغربية داعية لاتخاذ خطوات فعالة وواضحة والتحقيق في جميع حوادث العنف التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاسيما مايخص الترحيل القسري