كريستيانو رونالدو يتحول إلى إمبراطورية اقتصادية بـ 7 مشاريع عملاقة
لم يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مجرد أسطورة كرة قدم، بل تحول إلى إمبراطورية مالية ضخمة، تثبت أن ذكاءه الاستثماري لا يقل حدة عن ذكائه التهديفي.
مع اقتراب مسيرته الرياضية من نهايتها، ضمن رونالدو ثراءً لأجيال قادمة من خلال محفظة استثمارية متنوعة تشمل الرياضة، التكنولوجيا، الرفاهية، والصحة.
إليك أبرز 7 مشاريع عملاقة تشكل أعمدة هذه الإمبراطورية الحديثة:
1- WOW FC: غزو عالم الفنون القتالية (MMA)
في خطوة تعكس شغفه بالتحدي والقوة، استثمر رونالدو في منظمة “WOW FC” للرياضات القتالية المختلطة.
يهدف الاستثمار إلى دمج شغفه بالرياضة مع صناعة ترفيهية سريعة النمو، ليصبح لاعباً رئيسياً في تنظيم النزالات وصناعة الأبطال
2- نادي فيجا السري: معقل النخبة في مدريد
أسس رونالدو نادي فيجا (Vega) في مدريد، وهو حصن منيع للخصوصية والرفاهية المطلقة.
يستهدف هذا النادي نخبة المجتمع الإسباني والعالمي، ويشترط العضوية الحصرية للمختارين بعناية، ليكون مركزاً للعلاقات العامة والفخامة في بيئة مغلقة.
3- شراكة مابل للضيافة: مطاعم المشاهير
يواصل رونالدو توسيع شراكته مع مجموعة مابل للضيافة بالتعاون مع صديقه رافاييل نادال.
تضم المجموعة سلسلة مطاعم فاخرة مثل “تاتيل” و “زيلا” المنتشرة في أرقى المدن العالمية (مدريد، إيبيزا، الدوحة، وبيفرلي هيلز)، ليضع الدون نفسه في قلب قطاع السياحة والضيافة الفاخرة.
4- اكتساح اليوتيوب: الأرقام القياسية الرقمية
أطلق رونالدو قناته الرسمية على يوتيوب، محولاً اسمه إلى علامة تجارية هي الأقوى عالمياً.
القناة ليست مجرد منصة للتواصل، بل هي آلة طباعة أموال تدر عوائد إعلانية ضخمة وتسمح له بالتحكم الكامل في صورته وتسويق مشاريعه لجمهور يتخطى المليار متابع عبر جميع المنصات.
5- عيادات “إنسباريا”: الاستثمار في الجمال والثقة
يمتلك رونالدو حصة كبرى في مجموعة عيادات “إنستباريا” المتخصصة في زراعة الشعر
يعكس هذا المشروع اهتمامه بالمظهر والثقة بالنفس، وقد حقق نجاحاً هائلاً وتوسع في عدة مدن أوروبية، ليخدم حاجة متزايدة في سوق التجميل الرجالي والنسائي
6- إمبراطورية الموضة (CR7): العمود الفقري
إمبراطورية الموضة (CR7): العمود الفقري
يشكل خط الأزياء الخاص به (CR7) العمود الفقري القديم والمتجدد لاستثماراته، الذي يشمل:
1- الملابس الداخلية.
2- النظارات.
3- العطور (الأكثر نجاحاً). استطاع رونالدو تحويل رمز اسمه إلى علامة تجارية عالمية تنافس كبرى دور الأزياء، مما يضمن تدفقات نقدية مستمرة من مبيعات التجزئة.
7- ثورة “Whoop”: الرهان على التكنولوجيا الصحية
في استثمار ذكي للمستقبل، دخل رونالدو شريكاً ومستثمراً في شركة Whoop، المتخصصة في الأساور الذكية لتتبع الصحة واللياقة البدنية.
هذا الاستثمار يربط صورة رونالدو كأيقونة للياقة بأحدث تكنولوجيا البيانات الحيوية، مما يجعله شريكاً في صياغة مستقبل التدريب الرياضي والصحة العامة.
إقرأ أيضاً: هزيمة تاريخية لبايرن ميونيخ (3-1) في قمة الأبطال
إقرأ أيضاً: ريال مدريد يتفوق على أولمبياكوس في مباراة ماراثونية