الشيخ “غزال غزال” يهدد: أي اعتداء على العلويين سنقابله بـ “طوفان وبصدور عارية”
خرج رئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”، الشيخ غزال غزال، مساء أمس الخميس، ببيان مصوّر، شكر فيه كافة المكونات السورية التي وقفت معهم في اعتصام الكرامة، الذي نفذه أبناء الطائفة العلوية في عدة محافظات ومدن سوريّة، أول أمس.
شكر خاص وخطاب لأبناء الطائفة
وقال غزال في البيان: “كنتم السند والعون”، ووجّه شكره بشكل خاص لـ “أشقائنا بني معروف أبناء جبل باشان الموحدون الدروز” حسب تعبيره.
وتابع غزال موجهاً كلامه لأبناء الطائفة: “يا أيها العلويون يا أبنائي.. إن في كل خطوة خطوتوها زُلزلت الأرض تحت أقدامكم حاملين لواء العز والكرامة.. سلاحكم الكلمة سلاحهم الرصاص.. ذخيرتكم الوحدة والثبات والصمود.. ذخيرتهم التفرقة والكراهية والإرهاب”، وفق تعبيره.
“انتهى زمن الخنوع”: مطالب الطائفة الأساسية
كشف غزال أن “رسالتنا وصلت إلى العالم أجمع عن حجم المعاناة والانتهاكات التي تمارسها علينا سلطة الأمر الواقع وعن مطالبنا الأساسية المحقة”، وهي:
- إطلاق سراح المعتقلين: ويشمل “آلاف المدنيين والعسكريين المغيّبين في السجون”.
- إيقاف آلة القتل والخطف.
- حقنا في تقرير المصير: من خلال الفيدرالية واللامركزية السياسية.
ولفت الشيخ غزال إلى “لن نقبل بإمارة إسلامية سياسية مركزية، تذبحنا على الهوية”، بحسب تعبيره.
رفض الصمت والتهديد بالمواجهة
وفي إشارة للانتهاكات المستمرة التي يتعرّض لها أبناء الطائفة العلوية، تساءل غزال: “هل تريدون أن نستبدل زيتنا بدمنا ونأكل خبزنا مغمساً بدماءنا ونصمت؟”، مشدداً: “كلا وأنتم الواهمون”.
وتابع: “بنادقكم لم تعد ترهبنا ورصاصكم لم يعد يخفي الحقيقة وهتافاتكم الممتلئة بأحقادكم لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بقضيتنا”.
ونوه إلى أن الاعتصام الذي شهدته معاقل العلويين في سوريا أنه “ليس عابراً بل بداية لشرارة لن تنطفئ وانتهاءً لزمن ساد فيه الصمت والخنوع”، مبيناً: “لسنا طالبين إلا الحق ولا نريد سواه”.
وختم الشيخ غزال بيانه بالتأكيد أن “أي اعتداء سيطال المكون العلوي لن نسكت عنه وسيقابل بطوفان وبصدور عارية أمام بنادقكم السّامة”.
وأكد الشيخ غزال “لن نتنازل حتى تحقيق جميع مطالبنا.. لن نهاب الموت ولن ننحني.
اقرأ أيضاً:ضغوط وتهديدات تطال الكوادر التعليمية والطلاب بعد مظاهرات غزال غزال السلمية
اقرأ أيضاً:خروج آلاف المتظاهرين من أبناء الطائفة العلوية للمطالبة باللامركزية والإفراج عن المعتقلين