تصعيد إسرائيلي جديد: إطلاق نار على مدنيين في القنيطرة وتوغل في درعا
شهدت محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق اليوم تصعيداً في الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم الإبلاغ عن حوادث إطلاق نار وتوغل لدوريات الاحتلال، تزامناً مع ارتكاب مجزرة في بلدة بيت جن بريف دمشق.
القنيطرة ودرعا: حوادث إطلاق نار وتوغل
قرية الحميدية (ريف القنيطرة): أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين من قرية الحميدية أثناء عودتهم من فعالية شعبية في خان أرنبة تدعم وحدة سوريا وترفض جرائم الاحتلال. كما منعتهم من دخول البلدة لحوالي نصف ساعة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
بلدة معرية (ريف درعا): توغلت دورية للاحتلال الإسرائيلي قرب السهول الزراعية في منطقة حوض اليرموك. وأجرت الدورية عملية تفتيش في المنطقة وأطلقت النار باتجاه طفل دون أن يصاب.
مجزرة بيت جن والخسائر المتبادلة
وقع عدوان إسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي بدأ بتوغل دورية لجيش الاحتلال واعتقالها لثلاثة شبان، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الأهالي قبل أن تنسحب الدورية.
أعقب ذلك قصف كثيف بالمدفعية والمروحيات على البلدة الواقعة على سفوح جبل الشيخ، وقد أسفرت هذه الأعمال عن ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 13 شهيداً مدنياً ونحو 25 إصابة في الجانب السوري
وشهدت بيت جن حركة نزوح للأهالي نحو القرى المجاورة جراء هذا التصعيد.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقوع إصابات في صفوفه خلال العملية، حيث أصيب ستة عسكريين إسرائيليين بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة، وتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفى، مؤكداً في الوقت ذاته أن العملية أُنجزت بالكامل وتم اعتقال جميع المطلوبين والقضاء على عدد من “الإرهابيين” وفق وصفه
تفاعلات إسرائيلية حول عملية بيت جن
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين أمنيين بأن الاستعداد لعملية بيت جن قد بدأ منذ شهر.
وفي سياق متصل، كشف موقع “واللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقات لفحص احتمال تسريب معلومات حسّاسة قبل تنفيذ العملية العسكرية في البلدة.
من جهتها، وصفت القناة 12 العبرية الاشتباكات التي شهدتها بيت جن السورية بأنها الأعنف منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام.
اقرأ أيضاً:عملية بيت جن: إصابات وخسائر إسرائيلية وانتقادات حادة في قيادة الشمال
اقرأ أيضاً:اشتباكات عنيفة في بلدة بيت جن بريف دمشق: سقوط مدنيين وجرحى إثر عدوان إسرائيلي