حذّرت المسؤولة الأمميّة ونائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من أنّ “كل المؤشرات في سوريا تسير إلى الاتجاه الخاطئ”، مشيرةً إلى انهيار اقتصادي، وأزمات إنسانيّة متفاقمة.”
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر العشرين لمجموعة المانحين الأساسيّة بشأن سوريا، الذي عُقد في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، حيث أكّدت رشدي على أنّ “أكثر من 550 ألف شخص فروا من القصف في لبنان إلى سوريا، 75% منهم من النساء والأطفال، مما زاد من الضغوط على المجتمعات المضيفة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الموارد”.
كما شدّدت على أنّ “التعافي المبكر ليس اختيارياً، بل ضرورة لتحقيق الاستقرار”، لافتةً إلى أنّ “الاستثمار في الخدمات الأساسيّة، مثل التعليم والمياه وسبل العيش، يمكن أن يمنع تصاعد الأزمات، ويعزز المصالحة، ويدعم مستقبل سوريا.”
وأشارت المسؤولة الأمميّة إلى أنّ “الحلّ الشامل المتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو المسار المستدام الوحيد للمضي قدماً في سوريا”، مؤكّدة على أنّ “استقرار البلاد ليس لمصلحة الشعب السوري فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.
اقرأ أيضاً: الخارجية الإيرانية: ما شهدته سوريا مؤخراً مخطط أمريكي-صهيوني