شدد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، على أن حزب الله “حقق انتصاراً تاريخياً يضاف إلى انتصاري 2000 و2006” في مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا استمرار “جبهة الإسناد في اليمن” في عملياتها ضد “إسرائيل”.
وقال في كلمة مصورة، إن “المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور، أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحقت بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان”.
وأضاف السيد عبد الملك أن “انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في الجيش الإسرائيلي”، حسب ما نقلته قناة “المسيرة”.
وشدد السيد عبد الملك على أن “ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له هو أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد”، مشيراً إلى أن الاحتلال “فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي”.
وأوضح قائد حركة أنصار الله أن الاحتلال الإسرائيلي “رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدعم الكبير بالعتاد من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ودول أوروبية وغربية”، معتبرا أن “الانتصار في لبنان انتصار للأمة كلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر”.
اقرأ أيضاً: السيد عبد الملك الحوثي: التعاون مع جبهات الإسناد وثيق ونتوعد الاحتلال برد قاس
وحول العمليات التي تشنها القوات المسلة اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكد السيد عبد الملك الحوثي على عزم “المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة”.
وقال: “نسعى في جبهة الإسناد في اليمن إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني”.