جدد جيش التحرير الفلسطيني استعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس، والتمسك بنهج المقاومة حتى التحرير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت رئاسة هيئة اركان الجيش في بيان اليوم.. بإن “صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947حاول إعطاء شرعية دولية لجريمة كبرى تمثلت في سرقة الأراضي وتهجير الأهالي، تمهيداً لإقامة كيان دموي كان سبباً في الحروب والويلات وارتكاب الجرائم واستباح كلّ القوانين لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهذا يعد دليلاً على أن المنظمات الدولية مشلولة ومقيدة وتسير فقط وفق مصالح الدول الكبرى، متناسية دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
وأضاف البيان: “نجدد تمسكنا بأرضنا كاملة غير منقوصة، ولا يمكن أن تكون القرارات الدولية سبباً للتنازل عن الحق لأن مثل هذه القرارات تجاوز للدور الذي وجدت من أجله المؤسسات الدولية”، مؤكدين في الوقت نفسه “على التمسك بالمقاومة من أجل تحرير الأرض وبخندق العزة الذي يجمعنا مع رفاق الدم والسلاح رجال الجيش العربي السوري”.
ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت بمثل تاريخ هذا اليوم من عام 1947 القرار رقم 181 والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين “إسرائيلية” وعربية.