أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن الضعف الذي تشهده منطقة اليورو على صعيد التنمية الاقتصادية سيستمر حتى نهاية العام الجاري.
وأكدت لاجارد في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي أن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب يعيقان التنمية الاقتصادية، مشددةً على موقفها المألوف بشأن اعتماد السياسة النقدية الرامية الى دعم الأنشطة الاقتصادية والدفع بعجلة الإنتاج لما يعود بالفائدة على الدول ولاسيما التي تعاني من تضخم كبير في اقتصادها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي توقعه بأن تظل أسعار الفائدة الرئيسية عند المستوى الحالي واستقرارها عند معدل تضخم يبلغ 2 في المائة على المدى المتوسط.
يذكر أن التضخم ظل مرتفعا لفترة طويلة في مختلف الدول الأوروبية جراء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا قبل أن يتراجع في الآونة الأخيرة مرة أخرى ، حيث بلغ 2.9 % في تشرين الأول الماضي.
المقال السابق
المقال التالي