أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن جميع المشاورات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني في الأسابيع الأخيرة ركزت مباشرة على الجرائم الصهيونية في غزة ولبنان ومحاولة محاسبة الكيان الصهيوني، معتبراً أن الإفلات من العقاب هو السبب الأهم في تهور كيان “إسرائيل” .
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي إلى أن الحدث الأهم الذي حصل في الأسبوع الماضي كان فجر يوم السبت عندما ارتكب الكيان الصهيوني خطأ حسابياً تم التصدي له عبر الدفاع الحماسي للقوات المسلحة الإيرانية، والذي كان نقطة تحول بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف بقائي بأن السلك الدبلوماسي الإيراني تابع تحركاته بشكل حثيث خلال الاسبوع الماضي بحيث واصل وزير الخارجية الإيراني جولاته الاقليمية فزار الكويت والبحرين لإجراء المشاورات حول آخر مستجدات المنطقة، كما شارك في قمة مجموعة دول البريكس، وهو أول مشاركة لإيران كعضو في هذه المجموعة وقد جرت مشاورات واجتماعات جيدة.
اقرأ أيضاً: الخارجية الإيرانية: العدوان الصهيوني انتهاك واضح للقانون الدولي ومن حقنا الدفاع عن أرضنا
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن يوم تأسيس الأمم المتحدة هو فرصة جيدة للتأمل في حال هذه المنظمة حيث فقدت الأمم المتحدة مصداقيتها خلال عام من العدوان الشامل على غزة ولبنان، کما أن وضعها الحالي الذي آلت اليه يقع على عاتق داعمي الكيان الصهيوني، وخاصة الولايات المتحدة، الذين منعوا أي إجراء عملي من جانب مجلس الأمن الدولي.
وبيّن بقائي بأن الإبادة الجماعية لا تحدث في غزة فقط، بل إجرام الصهاينة يمتد إلى الضفة الغربية التي تشهد أيضاً مختلف أنواع الجرائم في الـ 24 ساعة الماضية، حيث استشهد 150 مواطناً فلسطينيا بينهم 3 صحفيين على يد الكيان الصهيوني، ونتيجة ذلك ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى أكثر من 180 شهيدا منذ بدء العدزان الصهيوني على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الاعتداء الصهيوني على إيران