أفادت هيئة البث الصهيونية أنه ولاعتبارات أمنية، فإن اجتماعات الحكومة لن تُعقد في مكان محدد وفي وقت محدد، من الآن وصاعداً.
وبحسب الهيئة، فإنّ هذا القرار جاء بموجب توصية من أجهزة الأمن في حكومة الاحتلال، التي أرجعت القرار إلى اعتبارات أمنية وما وصفته بـ”دواعي التأمين”، من دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّه على غير العادة، فإن جلسة مجلس الوزراء ستُعقد اليوم تحت الأرض في مكان مخصص كملجأ، في مبنى “جينيري” بالقدس، إضافة إلى أن الجلسة ستعقد للمرة الأولى من دون مستشارين، وإنما سيحضرها الوزراء فقط.
اقرأ أيضاً: “أين العدوان أنا لا أراه”.. الإيرانيون يسخرون من ضربات الكيان الصهيوني
وأشارت الوسائل إلى أنه كان من المفترض أن يبقى مكان اللقاء سراً، مشيرة إلى أن الإفصاح عن المكان كان خطأ حسب مسؤولين صهاينة.
ويعيش مسؤولو الاحتلال في حالة رعب “تسلب من عيونهم النوم”، حسب وصف وسائل إعلام عبرية، بعد استهداف حزب الله منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” في قيسارية، بطائرة مسيرة.