حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة قد يشكل “غطاء لفظائع جماعية” ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين.
وقالت المسؤولة في هذه المنظمة “ديبورا براون”، إن انقطاع المعلومات يسهل “الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة”.
وأضافت براون، في بيان نشر على موقع المنظمة، أنها تطالب السلطات الإسرائيلية بإعادة الاتصالات والإنترنت إلى غزة، والسماح بدخول المراقبين والصحفيين والمنظمات الإنسانية إلى القطاع.
وأشارت المنظمة إلى أنها تتابع عن كثب الوضع في غزة، وأنها تجمع أدلة على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد نشرت تقريراً في أبريل الماضي، اتهمت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين، من خلال سياسات التمييز والاستيطان والحصار.
وكان قطاع غزة قد دخل يومه الثاني والعشرين من المواجهة مع قوات الاحتلال، التي تشن حملة قصف على المدنيين والبنية التحتية في القطاع.