أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن “العالم يطالب بالسلام والتفاهم واحترام القانون الدولي”، مطالباً بوقف “الحرب والعنف والموت” على الفلسطينيين.
وأشاد مادورو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، بصمود غزة في وجه “الإرهاب الإسرائيلي”، مؤكداً دعم فنزويلا لحق فلسطين في تقرير المصير، واختتم كلامه قائلاً: “لا مزيد من الحرب، لا مزيد من العنف، لا مزيد من الموت! فلسطين حرة!”.
بدوره، ندّد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، بالمذبحة التي تشهدها غزة، مشيراً إلى أن “الإنسانية تواجه إبادة جماعية”، وأن غزة “تُقصَى عن كافة شروط الحياة الكريمة، بسبب الانقطاع الكامل للطاقة والإنترنت والحصار القاسٍ والقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
وأيّدت أغلبية ساحقة من الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وصوّتت 120 دولة لصالح مشروع القرار، في حين عارضته 14 دولة وامتنعت 45 دولة عن التصويت، حيث كان من بين المؤيدين دول عربية وإسلامية وأفريقية وآسيوية وأوروبية ولاتينية، في حين كان من بين المعارضين دول متحالفة مع كيان الاحتلال مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وجاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي إجراء فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ثلاث مرات، حيث كان مجلس الأمن قد عقد عدة جلسات طارئة لبحث الأزمة في غزة، لكنه لم يصدر سوى بيان مشترك يدعو إلى وقف إطلاق النار.