“طوفان الأقصى” تتسبب بخسائر فادحة للبنوك الإسرائيلية

كبدت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، الكيان الإسرائيلي خسائر فادحة، على كافة المستويات سيما الاقتصادي منها.

وكان آخر الخسائر ما شهدته البنوك التابعة للاحتلال، إذ انخفض مؤشرها في بورصة “تل أبيب” بنسبة 20%، وفقاً لتقارير الصحف العبرية المختصة بالشأن الاقتصادي.

ولفتت التقارير إلى أن هبوط مؤشر بنوك الكيان، تأثر بانطلاق عملية طوفان الأقصى من جهة، والتهديدات التي تشكلها المقاومة الوطنية اللبنانية من جهة أخرى، والتي جاءت كرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.

وبينت التقارير أن أرباح بنوك الاحتلال، تتراجع بشكل كبير، بعد أن حققت أرباحاً قياسية خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت حوالي 14 مليار شيكل، أي 3.5 مليارات دولار.

وطالت الخسائر أكبر البنوك الإسرائيلية، حيث انخفض سهم بنك “لئومي” بنسبة 22%، في حين انخفض سهم “ديسكون” و”فيرست إنترناشيونال” بنسبة 20.4%، وانخفض سهم “هبوعليم” بنسبة 18%، في حين تراجع سهم “مزراحي تفاحوت” بنسبة 17.1%..

وتزداد الخسائر مع كل تطور يشهده قطاع غزة المحاصر، وبحسب التوقعات قد يستمر المستثمرين ببيع أسهمهم في البنوك التابعة للاحتلال، في حين ستقترب تكلفة الحرب على غزة من تكلفة مواجهة جائحة كورونا، والتي بلغت نحو 50 مليار دولار.