خياران أمام أهالي قطاع غزة للوصول إلى الإنترنت والعالم الخارجي
داما بوست | الأراضي المحتلة
لم يعد الاتصال مع أهالي قطاع غزة المحاصر متوفراً، بعد أن شهد قصفاً إسرائيلياً برياً وجوياً وبحرياً، ليل أمس الجمعة، أسفر عن انقطاع كامل للألياف الضوئية المغذية لـ الإنترنت، وكذلك الاتصالات.
ورغم عدم توفرهما للجميع، بات أهالي قطاع غزة المحاصر، أمام خيارين للوصول إلى الانترنت والتواصل مع العالم الخارجي، أحدهما يتمثل باستخدام أجهزة محمول أو أجهزة ثابتة، مزوّدة بتقنية الإنترنت الفضائي من خلال أعبر الأقمار الصناعية.
ومن الأمثلة على هذه التقنية، هو هاتف الثريا، والمشروط بعدة شروط أهمها، الاتصال بقمر صناعي قريب، وامتلاك شحن كاف من التيار الكهربائي لاستقبال الإنترنت، فضلاً عن التكلفة العالية سيما أن هذه الأجهزة عادة ما تقتصر على الشركات الكبرى أو الأجهزة الأمنية، ما يجعل الأمر شبه مستحيل أمام السكان العاديين.
فيما يعد الخيار الثاني أقل تكلفة، ويقتصر على الأشخاص القريبين من الحدود المصرية، وممن يمتلكون خطوط هواتف مصرية.
ويستطيع هؤلاء تلقي إشارة مباشرة من الأراضي المصرية، بعيداً عن وسيط شركة الاتصالات الفلسطينية وشبكاتها البحرية التي تم تدميرها.