الشيباني: الضربات الإسرائيلية تعرقل مسار التطبيع

أكد وزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأحد، أن الضربات الإسرائيلية على بلاده عقب سقوط الرئيس السابق بشار الأسد كانت “مفاجئة وصادمة”، مشيراً إلى أنها جعلت مسار التطبيع مع إسرائيل أكثر صعوبة.
وأوضح الشيباني أن إسرائيل أعاقت جهود الحكومة في الجنوب السوري، ولا سيما خلال تصاعد التوترات الطائفية في محافظة السويداء، متهماً إياها بـ”تقديم الدعم لجماعات خارجة عن القانون”، الأمر الذي ساهم في تعقيد الأزمة بين البدو والدروز.
وشدد وزير الخارجية على أن “سوريا موحدة وقوية ستكون عاملاً إيجابياً للأمن الإقليمي، وهو ما يصب أيضاً في مصلحة إسرائيل”، مؤكداً أن دمشق “لا تشكل تهديداً لأحد، بما في ذلك إسرائيل”، لكن مبادرات التعاون والسلام قوبلت – وفق قوله – بـ”تصعيد عسكري وتهديدات متواصلة”.
وأضاف أن الحديث عن التطبيع، أو عن “اتفاقيات إبراهيم” التي رعتها الولايات المتحدة عام 2020 بين إسرائيل وثلاث دول عربية، “أصبح أكثر تعقيداً” في ظل هذا التصعيد.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية بعد سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما نشرت قوات في مناطق منزوعة السلاح وفق اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وأخرى خارج نطاقه.

 

اقرأ أيضاً:الشيباني في واشنطن: بين ضغوط العقوبات ومفاوضات إسرائيل

اقرأ أيضاً:من وراء الستار: هل أسعد الشيباني هو الحاكم الفعلي لسوريا؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.