توغلات إسرائيلية جديدة في القنيطرة تتخللها عمليات تفتيش واستبيان للأهالي

شهد ريف القنيطرة، اليوم الأحد، سلسلة توغلات إسرائيلية جديدة داخل الأراضي السورية، حيث دخلت قوة مؤلفة من سيارتين عسكريتين إلى قرية المشيرفة وأقامت حاجزاً لتفتيش المارة والمركبات، قبل أن تنسحب لاحقاً إلى مواقعها المحيطة.

كما نصبت القوات الإسرائيلية حاجزاً مؤقتاً على مدخل قرية الحلبي، ثم رفعته بعد فترة قصيرة.
وفي بلدة صيدا الجولان، توغلت دورية عسكرية إسرائيلية تضم نحو ثماني آليات، نفّذت خلالها عمليات تفتيش لعدد من المنازل، وأجرت استبياناً عائلياً شمل بعض السكان المحليين، بالتزامن مع توزيع مواد غذائية بينهم الطحين، قبل أن تنسحب من المنطقة.
ويأتي هذا التحرك في إطار سلسلة الانتهاكات المتكررة على الشريط الحدودي. فقد رُصد في 26 أيلول/سبتمبر الجاري توغل دورية إسرائيلية بريف درعا الغربي في قريتي العارضة وعابدين، تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة في الأجواء.

كما توغلت آليات إسرائيلية، بينها جرافة ودبابتان، باتجاه تلة أبو قبيس بريف القنيطرة الجنوبي، وتمركزت شرقي التلة في موقع كانت تشغله نقطة حراسة تابعة للنظام السابق.

 

اقرأ أيضاً:صحيفة عبرية:الاحتلال يهدم مباني تاريخية في القنيطرة ويرفض تعويض سوريا

اقرأ أيضاً:تحضيرات متسارعة لصفقة تسليم الجنوب بين الشرع ونتنياهو برعاية أميركية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.