طالبت باكستان بمحاسبة كيان الاحتلال الصهيوني على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي كلمة له أمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف: “عندما نتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني التي لا تنتهي فإننا ننتقص من إنسانيتنا، لا يكفي أن ندين بل يجب أن نتحرك الآن ونطالب بإنهاء فوري لسفك الدماء”.
وأكد شريف على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وبأحقية فلسطين في أن تكون عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
بدوره طالب رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني.
وأوضح غولوب أن الشعور بالإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة يضع المنظمات الإنسانية تحت الضغط في أماكن أخرى كما أنه يقوض جوهر الأمم المتحدة ويؤثر على عمل المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
وزراء خارجية بلدان مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة شددوا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي المستمر لفلسطين والأراضي العربية، ووقف اعتداءاته المتكررة ضد الدول ذات السيادة في المنطقة.
وخلال الاجتماع السادس لوزراء خارجية دول أعضاء المجموعة الذي عقد في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ تحت عنوان “العواقب الكارثية للحالة في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة”، أكد الوزراء أن إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب انسحاب “إسرائيل” من جميع الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأبرزها قرارات مجلس الأمن 242 لعام 1967 و338 لعام 1973، و497 لعام 1981، التي أكدت عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مشددين على أن قرار “إسرائيل” بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في الجولان السوري المحتل “باطل ولاغٍ، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني دولي.
اقرأ أيضاً: وفود دول تقاطع كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة بسبب جرائمه في غزة ولبنان