جدّد الاحتلال، خلال ساعات الليلة الماضية، سلسلة غاراته على ضاحية بيروت الجنوبية ما تسبّب في تدمير مبان سكنية كان يقطنها مدنيون واشتعال الحرائق، بعد ليلة عنيفة شهدتها المنطقة جراء الغارات المتكررة.
” القصف الاسرائيلي خلال الليل شكل ما يشبه الأحزمة النارية في مناطق بالضاحية الجنوبية”
مراسل الميادين في الضاحية الجنوبية لبيروت عباس صباغ@abbas_sabbagh pic.twitter.com/1g2ZrBc3vJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 28, 2024
وشنّت الطائرات الحربية الصهيونية أكثر من 30 غارة خلال ليل الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي والمريجة وغيرها.
آثار الدمار بعد عدوان الاحتلال على #الضاحية_الجنوبية.#الميادين#الميادين_لبنان pic.twitter.com/OjoGtJgp0m
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 28, 2024
كما استهدفت طائراته أيضاً، أوتستراد السيد هادي نصر الله، ومنزلاً في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية لبيروت.
آثار الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت في أوتستراد السيد هادي #نصرالله بعد عدوان الاحتلال على #الضاحية_الجنوبية.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/uoULzjorPe
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 28, 2024
واندلع حريق من جرّاء استهداف محطة وقود في منطقة الكوكودي بالقرب من مطار بيروت الدولي.
وكان أطلق الاحتلال تهديدات بشأن استهداف مناطق سكنية في الضاحية، زاعماً وجود أسلحة فيها.
وفجر اليوم، نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله مزاعم الاحتلال الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونفّذ الاحتلال، عصر أمس، عدواناً استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، بحيث سوّيت 6 مبان سكنية مع الأرض، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين، في حصيلة غير نهائية للعدوان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
في حين أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، عن قصفها مدينة صفد المحتلة، ومستوطنتي “ساعر” و”كرمئيل” بصلياتٍ صاروخية كبيرة، دفاعاً عن لبنان وإسناداً للشعب الفلسطيني.