كشفت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه لا توجد صفات مشتركة كثيرة بين الساعات الذكية المخصصة للأطفال والمخصصة للبالغين، حتى إذا كانت تحمل نفس اسم الطراز.
وأضافت الهيئة الألمانية بعد قيامها باختبار 8 موديلات من الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق، “إن الوظيفة الرئيسية للساعات الذكية المخصصة للأطفال تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الآباء لتتبع مواقع أبنائهم واستقبال مكالمات الطوارئ منهم، ومع ذلك فإن وظيفة التتبع تعمل بشكل أقل دقة مما يتمناه كثير من الآباء”.
وتعمل وظيفة التتبع في الهواء الطلق بصورة أفضل عندما تستقبل الساعات الذكية إشارات قوية من أنظمة تحديد المواقع الجغرافية، ولكن قد تظهر مشكلات بمجرد الوجود في الشوارع والأزقة الضيقة.
ونظرا لأن التطبيق الموجود على هواتف الآباء والمرتبط بالساعة الذكية المخصصة للأطفال بمجرد عدم قدرته على تحديد الموقع، فإنه يعرض آخر موقع معروف للطفل، لذلك ينصح الخبراء الألمان بعدم الاعتماد على وظيفة التتبع كثيراً.
تجري الساعات الذكية المكالمات الهاتفية بشكل موثوق بالأرقام الهاتفية المخزنة بها، إلا أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص المعني يرد على المكالمة الهاتفية أو أن المكالمة تصل إلى صندوق البريد المعني، وبالتالي فإن المكالمات الهاتفية من الأطفال قد لا تجدي نفعاً في حالات الطوارئ.
ونصح الخبراء الألمان بضرورة إيقاف صندوق البريد الوارد على الأقل للرقم الأول الذي تم إدخاله، حتى لا تنقطع سلسلة المكالمات في حالة الطوارئ.
وتصدرت الساعة الذكية” إكسبلورا إكس 6 بلاي 1″ نتائج اختبار الهيئة الألمانية، وتبعتها موديلات “آنيو5” و “تي سي إل موفتايم فاملي واتش إم تي 42 إكس” التي تتيح إمكانية تعطيل وظيفة التتبع.