شدد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، على متابعة عمليات استخراج وإنتاج ونقل الفوسفات الخام بكل مفاصلها بهدف الحصول على منتج فوسفاتي مركز قابل للتصدير في حمص، مؤكداً على ضرورة تقديم دراسات سريعة لزيادة الإنتاج في مناجم الفوسفات، لما لذلك من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني.
ودعا الوزير خلال جولته اليوم على مناجم جنوب الأبتر وخنيفيس بحمص إلى رفع وتيرة العمل وتحقيق الخطة الإنتاجية والتسويقية والاستفادة من جميع منتجات المناجم والمعامل، بما يعزز الإنتاج ويدعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بجهود العاملين في هذا القطاع، وخاصة في ظل ظروف العمل القاسية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بتأمين كل مستلزمات العمل لزيادة الإنتاج.
وناقش وزير النفط مع كادر المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية والشركة العامة للفوسفات والمناجم في حمص أمس الأربعاء، الوضع الحالي للعمل وآفاق تطويره في المرحلة القادمة، مؤكداً على ضرورة وضع خطط وبرامج عمل بما يتجاوز الصعوبات ويعزز الأداء والكفاءة ويحسن استثمار الإمكانات والموارد المتاحة.
ويدخل الفوسفات في مجال الزراعة من خلال الأسمدة الفوسفاتية والمبيدات الحشرية، والقضاء على الأعشاب الضارة في الأراضي الزراعية، وفي الصناعات الغذائية يدخل الفوسفات كوسيط في عملية إنتاج الملح والسكر، إضافة في صناعة المياه الغازية وتحضير الخبز والبسكويت والألبان بأنواعها، وله عدة استخدامات في مجال في مجال الصناعة البتروكيماوية، إضافة إلى تحضير وصنع أعلاف الثروة الحيوانية.