“أكساد” يعرض إنجازاته بمجال الأمن الغذائي العربي في ورشة عمل بالقاهرة

شاركت منظمة “أكساد” بورشة عمل تشاركية حول توحيد الجهود وتطوير التعاون المشترك لتحقيق الأمن الغذائي العربي أُقيمت في القاهرة، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية وحضور عدد من الوزراء العرب ومدراء المنظمات.

وقدم المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، الدكتور نصر الدين العبيد، عرضين حول إنجازات المنظمة في مجالات مختلفة، منها دراسات وبحوث ومشاريع تطبيقية وميدانية، والتي ساهمت في تقليص الفجوة الغذائية، وتنمية وتطوير الزراعة العربية، والتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.

كما تطرق “العبيد” إلى متابعة “أكساد” لقرارات القمة العربية المتعلقة بتنفيذ مشاريع تنموية هامة، ومشاركته في اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.

وأكد “العبيد” على رؤية ومقترحات “أكساد” لتطوير العمل المشترك وتحقيق الأمن الغذائي العربي، من خلال تنفيذ اعلان القاهرة حول التغيرات المناخية، وإيلاء الاهمية للمؤسسات والمنظمات العربية المختصة في القطاع الزراعي، وتقديم دعم كامل لها من قبل الدول العربية.

وذكر المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، أن المركز يضع كافة امكانياته في سبيل تحقيق هدفه، وهو تحقيق استراتيجية عمل مشترك وزيادة فعالية نظام المعلومات.

وفي سياقٍ متصل، التقى “العبيد” على هامش اجتماعات بوزراء زراعة لبنان، فلسطين، الأردن، السعودية، مصر وعدد من المسؤولين، حيث ناقش معهم سبل تطوير وتفعيل التعاون المشترك في مجالات تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

كما اجتمع مع قادة جامعة دول عربية لبحث دور “أكساد” في تطوير سبل عيش سكان المناطق الجافة وشبه جافة.

ويعتبر المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” من أهم مراكز البحوث التي تتعلق بالزراعة وإدارة الأراضي، وقد تأسس عام 1968 بقرار من جامعة الدول العربية ويقع مقره في دمشق، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن من الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة بغية زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.

ويشرف على عمل المركز جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء في المركز، ومجلس تنفيذي منتخب يتألف من سبعة ممثلين عن سبع دول عربية، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة