معرض دمشق الدولي يعود بحلة جديدة: مشاركة سعودية تاريخية

انطلقت في العاصمة السورية دمشق فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.

يشهد المعرض، الذي يستمر حتى 5 سبتمبر/أيلول، مشاركة واسعة النطاق من 22 دولة.

أبرزها تركيا والسعودية، في خطوة تعكس التوجه الجديد للإدارة السورية نحو الانفتاح الاقتصادي.

السعودية في قلب الحدث: وفد رفيع وأكثر من 80 شركة وطنية

تُعد المشاركة السعودية هي الأكبر في تاريخ المعرض،

حيث يضم الوفد الرسمي ممثلين عن وزارتي الطاقة والاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، بالإضافة إلى مجلس الأعمال السعودي – السوري.

ويشارك في الجناح السعودي أكثر من 80 شركة وطنية من قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، الصناعة، والغذاء، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين

توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية

تؤكد الجهات السعودية المشاركة أن المعرض ليس مجرد منصة للعرض التجاري.

بل هو فرصة لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والاستثمار والتجارة.

هذه الاتفاقيات من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتكامل الاقتصادي، بما يخدم المصالح المشتركة للرياض ودمشق

رسالة “نشبه بعضنا” ودعم لرؤية 2030

تأتي هذه المشاركة تحت شعار “نشبه بعضنا”، مما يسلط الضوء على الروابط الثقافية والأخوية التي تُشكل أرضية خصبة للتعاون المشترك.

وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية المملكة لتعزيز حضورها في المعارض الدولية.

دعم رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة الصادرات غير النفطية

 

إقرأ أيضاً: حلب تخطط لتفعيل المصانع التركية في الشيخ نجار

اقرأ أيضاً:رفع العقوبات عن سوريا وعودتها لنظام سويفت تحول اقتصادي وفرصة استثمارية كبرى

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.